ويبقى سؤال يترنح على أطراف شفتي

حبيبي يالحن أغنيتي
ياأجمل نغمٍ ينساب على شفتي
أما آن لنا أن نلتقي ؟
أما آن لسلسبيلك أن يروي جدب أرضي
طالت بيننا مسافات الفراق
اتسعت رقعة الأشواق
أنهك البعد مابقي من صبري

إلى متى أداري لهفتي
والشوق الذي غزا جسدي
أكتم أنفاس الهوى
أدفن مافي القلب من جوى
أتظاهر بالكبرياء
وأنا كالبيداء
أظمأ لنهلة ماء
من سلسبيل حبك الشهي

إلى متى أدعي أنني لاأبالي فيك
أقاوم سحر عينيك
وحاجتي الماسة إليك
أزعم بأني أكرهك
وأنا من الأعماق أعشقك

إلى متى أنادي باسمك ؟
فتذوب الحروف على شفتي
تتوحد مع أنفاسي
تصبح زفيري وشهيقي
ولحنٌ يشدو به إحساسي

إلى متى تسكن قلبي ؟
تغفو على سرير نبضي
تنام عند وسادة مهجتي
تستوطن أقصى أعماقي
تسافر بين أوردتي
تتغلغل في تفاصيلي
تسري مني مجرى دمي

إلى متى سأظل أحن إليك
يأسرني الليل الساكن في عينيك
والسحر الكامن بين أهدابك
تستعبدني رقة مبسمك
وقرمزية الشفق في وجنتيك
أكتبك قصيدة للغرام
أرسمك في ذاكرة الأيام
المكتظة بالشوق والهيام

إلى متى أقاوم جمرات الشوق ؟
وطيفك موشوم في سماء القلب
مرسوم بين الغسق وشفق الضوء
هناك حيث يستيقظ الحب
أعزف على أوتار الهوى
لحن الجوى .. وأدندن لك
أعشقك حد الثمالة

إلى متى تبقى عندي كل الأشياء
وأبجديات الصباح والمساء
كسرني أمامك القدر
حطّمني ذلك النصيب
أنهكني طول الغياب
ليتك تعلم أي قلب يسكنني ؟
وأي الهوى أحمل لك

إلى متى ستبقى ساكناً خلدي
متوجاً على عرش قلبي
من وجنتيك تبدأ فلسفتي
تتلاشى في عينيك أبجديتي
وعلى صدرك تصبح نهايتي

حبيبي قل لي أيُّ سرٍ فيك ؟
لأعشق السحر في عينيك
أهيم بعطر أنفاسك
أذوب في شهد محياك
يسكرني عذب الرضاب
أغرق ُ فيك بلا ارتواء
أتلاشى بنعومة وجنتيك
أقفُ عند باب قلبك
لتزرعني شهقة في صدرك
بين دفء نبضك
وزفرات الحنين إليك
ويبقى السؤال عالقاً
على أطراف شفتي
إلى متى .. إلى متى

إلى متى تبهريني بروعة ما تخطه يمينك من ابداع ؟؟؟

دمتي ودام نبض حروفك يملأ المكان بعبيره الفواح

تانكس وائل
نورت صفحتي

يسلموووووووو

الله يسلمك يا ريمي
نورت